جراحة الأنف اللحمي و نتائجها

///جراحة الأنف اللحمي و نتائجها

جراحة الأنف اللحمي و نتائجها

ما هي الجراحة التجميلية للأنوف اللحمية وكيف يتم إجراؤها؟ هل يعود الأنف اللحمي إلى وضعه قبل الجراحة؟

في البداية يجب أن يكون لدينا تعريف للأنوف اللحمية: يُطلق اسم الأنف اللحمي على الأنوف ذات الجلد السميك والغدد الدهنية الكثيرة و الثقوب المفتوحة في الجلد. في هذا النوع من الأنوف عادة ما يكون الغضروف ضعيف والأجزاء الأساسية المكونة للأنف هي الجلد والدهون تحتها والغدد الدهنية. في هذه الأنوف عادة ما يكون رأس الأنف متدلي وله شفرات مفتوحة وسميكة. يُشاهد هذا النوع من الأنوف بكثرة لدى الرجال بسبب وجود هرمون الذكورة ودهنية بشرة الرجال.

في الماضي ومن اجل تصحيح هذه الأنوف والجراحة التجميلية لها يتم الإستعانة بإزالة جزء كبير من الغضاريف. نتيجة هذا العمل يغور الجلد وتظهر فيه البثور بسبب الفراغات التي تتشكل تحته. عادة يظن المرضى أن إزالة الجلد يساعد لكن يبدو أن إزالة الجلد تسبب آثار جروح بليغة لذا لا يُنصح بها أبداً.

في تجارب الدكتور كاظمي فإن تعزيز النسيج الغضروفي واستخدام غضروف الحاجز الأنفي أو الوتيرة من أجل تقوية رأس الأنف وبشكل عام النسيج الغضروفي له أفضل تأثير.
استرات كولوملا (cullomella strut)  هي قطعة من غضروف الوتيرة بحيث يُستخرج على شكل مسمار بواسطة الجرّاح و يوضع تحت أرنبة الأنف وبهذه الطريقة يتم رفع طرف الأنف وتعزيزه.

من الأعمال المفيدة في عملية الأنف اللحمي هي “القاعدة الجناحية” أو الإزالة الدقيقة للشفرات بهدف تصغير الشفرات.
أفضل طريقة لجراحة أنف المرضى ذوي الجلد السميك هي الطريقة المفتوحة. في الطريقة المغلقة ولأن رأس الأنف لا يُشاهد بشكل جيد والوصول إلى أرنبة الأنف يكون ضئيلاً فإن النتائج لا تكون جيدة بالنسبة لجرّاحي الأنف اللحمي.

يجب على المرضى ذوي الجلد السميك أن تكون توقعاتهم منطقية بالنسبة لعملية الأنف وليعلموا أن أنفهم لن يصبح أبداً مثل أنف المرضى الذين يكون جلدهم مناسب.

هل يعود الأنف اللحمي إلى حالة ما قبل الجراحة؟

من الأسئلة التي تُطرح دائماً على الدكتور كاظمي هو هل يعود الأنف اللحمي في جراحة تجميل الأنف إلى حالته ما قبل الجراحة أم لا؟ في الجواب يجب ان نقول أنه في حال الحصول على نتيجة مناسبة فإنه  حتى ستة أشهر بعد العملية الجراحية للأنف اللحمي لن يحدث أي تغيير يذكر في الأنف وسيبقى على شكله.

المثال الذي يمكن أن نذكره هنا مثل كرة القدم، فعندما نفرغ الكرة من الهواء وبسبب سماكة الجلد المحيط بها فإنها تستغرق وقتاً طويلاً حتى تفرغ تماماً من الهواء وتصبح مجعدة. وهذا ما يحدث في الأنف اللحمي و لأن الجلد سميك فإن حجم الأنف يأخذ وقتاً طويلاً حتى يقل لذلك ينبغي على المرضى أن يصبروا لمدة عام على الأقل للحصول على النتيجة النهائية ولكن عادة ما تحصل النتيجة بعد ستة أشهر ولا يعود الأنف إلى سابق عهده.

 

2017-10-07T21:36:11+00:00أكتوبر 7th, 2017|Tags: , , , , , |