في معظم الثقافات الأذن البارزة تولد لدى صاحبها شعور بالإضطراب والتوتر. لذلك فإنه تسبب للأطفال والشباب الإستهزاء. يطلق على طريقة تصحيح الآذان البارزة اسم عملية تجميل الأذن.
هذه الطريقة قديمة قدم تاريج عمليات تجميل الأنف والوجه. تُجرى هذه العملية بسهولة بتخدير موضعي في العيادة. بشكل عام فإن الإستعداد الوراثي يلعب دوراً في هذه الإضطرابات وحوالي ستين بالمائة من المرضى الذين يطلبون القيام بعملية تجميل الأنف لديهم أرضية عائلية إيجابية.
في الحالة الطبيعية تكون زاوية الأذن عن الجمجمة 15 إلى 20 درجة والزاوية التي تكون أكثر من 40 درجة غير طبيعية وغير عادية. وهنا لا بد أن نقول أنه في سن الثلاث سنوات يكتمل 85 بالمائة من نمو الأذن بشكل كامل وفي عمر الخمس سنوات يكتمل النمو الغضروفي. لذلك فإن أفضل عمر للقيام بالعملية التجميلية للأذن هو الست سنوات قبل المدرسة وبداية استهزاء الأولاد بالطفل.
الهدف النهائي من عملية تجميل الأذن الحصول على نتيجة تجميلية دائمة مع إعادة الشكل الطبيعي للأذن وإعادة الوضع الطبيعي للأذن سيئة الشكل.
هذه العملية لها أعراض جانبية قليلة. أعراضها المبكرة هي الألم وتجمع الدم ومع سحب الدم بدقة أثناء العمل يمكن تجنب كل تلك الأعراض. تجمع الدم عادة ما يترافق بألم شديد وهذا الدم يجب تفريغه سريعاً ليتخثر.
أما الأعراض التي تظهر فيما بعد فعادة ما تكون بقاء الأثر والندبة و بشكل عام فإن عملية تجميل الأذن هي عملية سهلة إذا قام بها جرّاح ماهر مثل الدكتور كاظمي وتُجرى العملية في العيادة دون أية أعراض جانبية كما يُنصح بالقيام بها في عمر مبكر.