من أكثر الكسور شيوعاً في الجسم كسر الأنف. كسور الأنف أكثر شيوعاً لدى الرجال منها لدى النساء (بسبب الأنشطة الرياضية والحوادث و أنشطة العمل). بعد كسر الأنف يكون ورم و التهاب الأنف والوجه أمر شائع. أفضل طريقة لتشخيص كسور الأنف و الوجه وعلى عكس تصور الناس هو المعاينة وليس التصوير الشعاعي للأنف.
بما أن الأنف لديه عظم صغير فإن التصوير الشعاعي لا يساعد كثيراً في التشخيص. بعد وقوع الكسر هناك 48 ساعة لعودة تموضع العظم لذلك يجب الصبر حتى يزول الإلتهاب والورم. خلال هذه الفترة فإن أفضل وسيلة لتخفيف الورم هو استخدام كيس ثلج. كسر الأنف لدى البالغين يلتئم في اليوم السابع حتى العاشر بعد وقوع الحادث. ولدى الأطفال يحتاج إلى 5 حتى 7 أيام بعد الحادث. لذلك يجب أن يعود الأنف إلى شكله خلال هذه الفترة الزمنية وإذا لم يعود إلى شكله المناسب فعليه الخضوع لجراحة تجميل الانف بعد حوالي 6 أشهر.
من أهم أسباب عمليات تجميل الأنف والوجه هو الكسور التي تم علاجها بشكل سيء أو لم تُعالج. من الأفضل لدى الأفراد الذين لديهم انكسار أنف أو انحراف وتيرة بنفس الوقت فمن الأفضل القيام بعملية تصحيح الوتيرة بالتزامن مع عودة الأنف لشكله المناسب للحصول على أفضل النتائج.